فيديرالية اليسار الديموقراطي تنتقد الحكومة بعد منعها التنقل من وإلى ثمان مدن

حملت فدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة كامل المسؤولية، لما وقع ويقع من حوادث سير واصطدامات بين المواطنين في الحواجز الأمنية والمقاطعات الإدارية للحصول على رخص التنقل الاستثنائية، بعد قرار منع التنقل من وإلى ثمان مدن.
واعتبرت فدرالية اليسار المكونة من ثلاثة أحزاب، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الاشتراكي الموحد، أنه كان بإمكان الحكومة تفادي ما جرى، بخطوات استباقية ضرورية.
ووصفت الفدرالية قرار حكومة العثماني باغلاق عدد من المدن فجأة دون إنذار مسبق، بالارتجالي مؤكدة أنه “تسبب في وقوع فوضى عارمة في المحطات الطرقية، وازدحام شديد على الطرقات ليلة الأحد/الاثنين الماضيين”
وأضافت الفدرالية في بلاغ لها، أن ” تجاهل الحكومة لمخاطر الازدحام الحتمي، في الأسواق، وفي المحطات الطرقية، ومحطات القطار، كما هو معروف قبيل الأعياد الدينية، وما يمكن أن يترتب عنها من تفشي الوباء نظرا لعدم احترام شروط السلامة والوقاية وإصرارها على لزوم الصمت أمام انتظارات المواطنين والمواطنات الذين كانوا يتطلعون لقرارات حكيمة تعفيهم من متاعب التنقل لأجل الاحتفال التقليدي بعيد الأضحى”.