ثقافة وفن

رقية خنافور بطلة شخصية الفيلم القصير “كونكسيون” ترسل رسائل غير مشفرة للمركز السينمائي في عيد المرأة وتطالب بإنصافها

شجبت رقية خنافور عضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة أمس الإثنين، تزامنا مع انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة، ما قامت نادية المهيدي أستاذة المعهد العالي للإعلام بعدما أبعدتها من المشاركة في الفيلم الذي تناول شخصيتها، مضيفة في تدخلها أنها أنها لن تسكت عن استغلال مسار حياتها دون علمها في الفيلم القصير “كونكسيون” الذي تم انتقاؤه من بين 62 فيلما قصيرا للمشاركة في الدورة 17 لمهرجان طنجة.
وأضافت خنافور، وقد استبدت بها حالة غضب عارم، أنها لن تتنازل عن حقها بعدما خذلتها نادية المهيدي أستاذة المعهد العالي للإعلام والاتصال، بعد إصدار مؤلفها الذي تناولت شخصيتها العصامية التي تشكلت بعد معاناة مريرة في مجتمع بطريركي لا تجد فيه المرأة موطئ قدم تشعر فيه بالدفء والحياة السعيدة.
وسبق لرقية خنافور مستشارة بمجلس جهة بني ملال خنيفرة أن خرجت عن صمتها بعد أن تأكد إقصاؤها من الفيلم، مؤكدة أنها ستعمل كل ما في وسعها لإسماع صوتها للمركز السينمائي المغربي بكل الوسائل لتعيد الاعتبار لنفسها.
وكانت الإعلامية نادية المهيدي، أنجزت حوالي ثلاث سنوات دليلا لنساء مغربيات ناجحات يشتغلن في الظل، ووقع الاختيار على رقية خنافور بمساعدة الزميلة لكبيرة ثعبان مراسلة الأحداث المغربية بالجهة التي بذلت جهدا كبيرا لكشف هوية المرأة المستشارة الجماعية وفاعلة جمعوية بقرية تيلوكيت الجبلية النائية، وأنجزت لها بورتريه كشف جوانب عديدة عن شخصيتها، وبمساعدة جعفر عاقيل الذي التقط الصور لرقية خنافور وتشكلت صورة خنافور المطلوبة، وتم إنجاز العمل المطلوب الذي أرسل إلى الإعلامية التي استثمرته في مؤلفها الذي سنة 2013 بعنوان” نساء المغرب قصص نجاحات خفية.
وفيه يتطرق المؤلف إلى النجاحات الخفية ل14امرأة مغربية يشتغلن في الظل واستطعن أن ينحتن شخصيتهن من الصخور ومن صور المعاناة اليومية، وتمت معاتبة الإعلام بكل تلاوينه لتركيزه على وجوه نسائية بعينها، في الوقت الذي توجد نساء أخريات، تم إهمالهم وعدم تسليط الضوء عليهن، ومن ضمن هذه البروفايلات14 التي يتوفر عليها المؤلف كانت قصة امرأة من” دوار” بأعالي الجبال، استطاعت أن تحول مخدعا هاتفيا إلى مركز انترنيت لاستقبال المواطنين بهدف فك العزلة عنهم وتسهيل التواصل بين كافة سكان القرية وزبنائهم سواء من السياح القادمين إلى المنطقة أو أبناء الدوار البعيدين عن أسرهم.
ونظرا لشخصية خنافور المثيرة تم إنجاز فيلم “كونيكسيون” الذي تقول عنه الإعلامية المهيدية إن الآلة تجاوزت حدود استعمالاتها، لتربط بين أمل المشتغلة بالتسيير، وبين سكان القرية ومشاكلهم وطموحاتهم، وإصرار هاته المرأة على تغيير ظروف القرية من موقعها الصغير”.
م.أوحمي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: tire place near me

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى