حوادث

الدرك الملكي بسوق السبت ولاد النمة يحجز كميات من التين المخمر وآليات لتقطير الماحيا

العين الإخبارية
فككت مصالح الدرك بسوق السبت، أخيرا، معملين لتصنيع ” الماحيا ” بعد مداهمتها معملين لتقطير ماحيا بمحاذاة وادي أم الربيع ما أسفر عن حجز 12 طنا و500 كيلوغرام من المواد المخمرة ” الشريحة ” فضلا عن حجز 300 قنينة غاز و20 برميلا و400 لتر من الماحيا التي كانت معبأة في أكياس، معدة للبيع ما اعتبر ضربة موجعة لمروجي السموم الذين ما فتئوا يدمرون حياة الأفراد والأسر.

وشرعت تفرقة الدرك الملكي بسوق السبت أولاد النمة بقيادة قائد المركز في تنفيذ خطة، وضعت تفاصيلها في سرية تامة بعد ترصد خطوات مروجين كانوا يستعدون لترويج كميات من مخدر ماء الحياة بعد تقطيرها، في معملين لتصنيع ماء ” الماحيا ” بتراب الجماعة القروية أولاد ناصر ، وهي نفس المنطقة الحدودية أيضا للجماعة الترابية والجماعة القروية أولاد زمام التي توجد على ضفاف وادي أم الربيع.
ورغم التكتم الشديد الذي رافق عملية الادخل، لم تتمكن عناصر الدرك الملكي من إيقاف المروجين المستهدفين الذين كانا ينتجان كميات مخدر ماء الحياة، وترويجه في المدن والقرى المجاورة لمديينة سوق السبت وأولاد عياد فضلا عن مناطق أخرى تصلها الكميات المطلوبة بفضل مروجين محليين يتسلمون الكميات المطلوبة لتوزيعها على شباب ومدمني الدواوير المجاورة.

ويتعلق الأمر بمروجين، تترواح أعمارهما ما بين 30 و40 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كانا موضوع مجموعة من مذكرات البحت الوطنية التي صدرت في حقهما لارتكابهما أفعالا إجرامية متعددة، لكن كان في كل مرة ينجوان بأعجوبة من الوقوع في قبضة عناصر الدرك الملكي، ويلوذان بالفرار بعد مراكمتهما تجربة كبيرة ساعدتهما على إيجاد سبل و منافذ للتخلص من مطارديهما.

ولم تستبعد مصادر وجود مخبرين يعملان لفائدة الهاربين من العدالة اللذين ينجحان في الفرار ،كل مرة، من قبضة عناصر الدرك الملكي، لحظات قليلة قبل تدخل فرق الأمن، لتضيع بعدها جهود المتدخلين الذين يستعدون أياما لإيقاف المتسببين في مآسي إنسانية، ويبحثون عن السبل للقضاء على مظاهر الانحراف وإيقاف مروجي السموم التي تهدد حياة الشباب الذين أصبحوا يقبلون على استهلاك ” الماحيا” لوفرتها في كل مكان، ولتأثيرها الخطير على عقول متعاطيها بعد إضافة مواد مخدرة تفقد عقل شاربها بسرعة وتدمر كيان أسر بكاملها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى