تدابير مستعجلة للنهوض بزارعة الشمندر السكري بالمدار السقوي لتادلة

العين الإخبارية

قدمت جمعية منتجي الشمندر السكري ببني ملال، عرضا مفصلا عن وضعية زراعة الشمندر السكري بالمدار السقوي لتادلة، تمحورت فقراته حول الهيكلة الجديدة والنظام المعتمد لضمان التدبير الجيد للجمعية لبلوغ الأهداف المسطرة، خاصة تأطير المنتجين والمساهمة الفعالة للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يساهم في تنمية الجهة ويوفر فرص الشغل للساكنة.

كما عرف الاجتماع الذي حضره متدخلون وشركاء عديدون، مناقشة مجموعة من الإجراءات التي تسهم في ضمان نجاح موسم الشمندر السكري الحالي، بتخصيص حصص السقي الكافية والمناسبة لتحقيق محصول جيد.

ولتحقيق هذه الغاية، عهد الأمر للجنة يرأسها والي الجهة لتدبير هذا المجال، تضم في عضويتها عامل إقليم الفقيه بن صالح، ومدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع ورئيس الغرفة الفلاحية، فضلا عن تحديد تواريخ الشروع والانتهاء من عملية القلع، مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل التي تروم المساهمة في إنجاح موسم جني الشمندر السكري والرفع من مردوديته.

كما تدارس المشاركون في اللقاء، تدابير النهوض بقطاع الشمندر السكري، برفع المساحات المزروعة، ومن المتوقع أن تبلغ خلال الموسم المقبل 15 ألف هكتار (مقابل حوالي 7000 هكتار الموسم الحالي) مع الرهان على تقديم الدعم اللازم لتمكين الفلاحين من استيعاب تكاليف الإنتاج بشكل أفضل والرفع من دخلهم، وتعزيز ربحية قطاع السكر وتمتين قدرته التنافسية للمساهمة في تنمية المناطق الفلاحية، خاصة المنتجة للشمندر السكري.

وشارك في هذا الاجتماع الذي ترأسه والي الجهة، رئيس الجهة عادل البركات رئيس جهة بني ملال خنيفرة، الثلاثاء الماضي بمقر الولاية، خصص لتقديم ومناقشة إجراءات إنجاح موسم الشمندر السكري الجاري، وتدارس المجتمعون فيه تدابير النهوض بقطاع زراعة الشمندر السكري وتعزيز دوره الاستراتيجي في تنشيط الدينامية الاقتصادية، وخلق فرص الشغل بالجهة والمساهمة في ضمان الأمن الغذائي.

كما حضر الاجتماع عامل إقليم الفقه بن صالح، ومدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، ورئيس وأعضاء جمعية منتجي الشمندر السكري بتادلة، وتميزت أشغاله بتقديم عرضين من طرف المدير الجهوي للفلاحة ومجموعة كوزيمار، تمحورا حول الاستراتيجية المعتمدة من قبل العاملين في الميدان، للرفع من حصيلة منتوج الشمندر السكري وكذا تسطير الإجراءات المعتمدة لإنجاح الموسم الفلاحي ضمانا للسيادة الغذائية لبلادنا سيما أن المؤشرات الفلاحية، تؤشر بعد التساقطات المطرية على موسم فلاحي جيدة، الأمر الذي يتطلب إجراءات واستعدادات مواكبة لتحسين ظروف الإنتاج، والسعي المستمر للتواصل مع المنتجين، وتقديم الدعم لهم لمضاعفة منتوج الشمندر السكري بالمنطقة.                                                                                             سعيد فالق