حوادث

حادثة سير مميتة ببني ملال تتسبب في موت ثلاثة ركاب ونقل آخرين في حالة خطرة

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادثة سير مميتة بعدما انقلبت، صباح أمس الأربعاء، سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية (تفرت نايت حمزة) بإقليم أزيلال وتحديدا بدوار مودج الذي يربط بين مدينة بني ملال وتاكلفت، في حين تم نقل السائق رفقة راكبة بجانبه إلى المركز الاستشفائي ببني ملال لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأفادت مصادر مطلعة، أن ضحايا حادثة السير المميتة التي راح ضحيتها (ح.م) الذي أجرى عملية جراحية، كان يرافقه إلى المستشفى أحد أفراد أسرته الذي لقي حتفه في الحادثة، فضلا عن الضحية (ن.و) تلميذة والتي كان لها موعد مع طبيب بالمستشفى الجهوي، كلهم أصيبوا إصابات بليغة بعد أن انقلبت سيارة الإسعاف التي كانت تقلهم إلى المستشفى الجهوي، مرات عديدة بالطريق الجبلية الوعرة، ما عجل بموتهم رغم محاولة إسعافهم من قبل بعض المواطنين الذي هرعوا إلى كان الحادثة لإنقاذ الضحايا لكن قبل فوات الأوان.
ونجت مستشارة جماعية كانت تجلس بجانب سائق سيارة الإسعاف من موت محقق، لكن أصيب الإثنان معا برضوض وكسور استدعت وضعهما تحت المراقبة الطبية في انتظار استقرار حالتهما الصحية لإجراء تدخلات طبية وفق ما يستدعيه وضعهما الصحي.
وعزت مصادر متطابقة أسباب الحادثة إلى انزلاق مفاجئ لعجلات سيارة الإسعاف بعد بروز صعوبات في القيادة اعترضت سبيل السائق الذي فقد السيطرة بمنطقة مودج الجبلية، وفجأة تهاوت السيارة في منحدر خطير يبلغ عمقه ما يقارب 90 مترا، وسمع دوي ارتطام السيارة بالصخور الكبيرة ما استدعى تدخل أهالي المنطقة الذين سارعوا لإنقاذ الركاب ومد يد المساعدة لهم، لكن هول الصدمة وقوة الارتطام عجلا بموت ثلاثة ركاب لفظوا أنفاسهم على الفور، في حين تمت إغاثة راكبين آخرين ونقلهما إلى المستشفى الجهوي ببني ملال الذي عرف حركة غير عادية بعد وصول ضحايا الحادثة إلى قاعة المستعجلات، سيما أن عائلات الضحايا علمت بوقوع الحادثة التي أودت بحياة فلذات أكبادهم.
وبعد سماعهم الخبر، انتقل إلى عين المكان رجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية وكذا السلطة المحلية للوقوف على ملابسات الحادثة التي كان لها وقع كبير على أفراد القبيلة التي كانت تطالب دوما بإصلاح الطريق الجبلية تفاديا لوقوع مزيد من الحوادث المؤلمة، قبل أن يتم فتح تحقيق دقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية لحادثة السير المميتة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى