العين الإخبارية
هنأ هشام اللويسي مدرب فريق أولمبيك الدشييرة لاعبي فريقه الذين حققوا تعادلا أمام فريق رجاء بني ملال الذي يتوفر على أقوى هجوم في بطولة الدوري الاحترافي القسم الثاني، معتبرا نتيجة التعادل صفر لصفر إيجابية سيما أنه لعب أمام فريق عنيد، عاد بانتصار من مدينة العيون على حساب فريقها المحلي بنتيجة عريضة.
وتأسف مدرب رجاء بني ملال محمد البكاري على ضياع ثلاثة نقط في ميدانه رغم محاولات التسجيل العديدة التي خلقها مهاجمو فريقه، بسبب تراجع لاعبي أولمبيك الدشيرة إلى الوراء، واكتفائهم بهجومات مضادة شكلت خطرا على فريقه.
وأضاف، أن المباراة كانت تاكتيكية بالأساس، إذ تبين الفريق الضيف أنه قرأ جيدا النهج التاكتيكي لفريقه ولم يترك له مساحات فارغة، وشدد الخناق على هدافه رضوان الكروي الذي كان محاصرا طيلة زمن المباراة.
انطلقت الجولة من مباراة رجاء بني ملال وضيفه أولمبيك الدشيرة، بضغط خفيف لمهاجمي الفريق المحلي الذين استغلوا التمريرات الجانبية لكل من اللاعبين أيوب البوزيدي وباولو فيريرا اللذين أمدا المهاجمين بكرات عالية لم يتم استغلالها جيدا، وحالت تدخلات حارس الدشيرة محمد آيت إيدير دون تسجيل هدف السبق في أكثر من مناسبة.
وضد مجرى اللعب، حصل الفريق الزائر على ضربة جزاء بعد خطإ لاعب وسط الميدان في الدقيقة، 23لم يستغله اللاعب أيوب بن عدي الذي قذف الكرة خارج المرمى أمام ذهول الجميع .
وكاد لاعب وسط الميدان فريق الدشيرة زكريا قنبي أن يفتتح التسجيل، في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى، لولا يقظة الحارس زكريا بن عبو الذي صد الكرات في أكثر من مناسبة.
في الجولة الثانية، تم تسجيل أبرز فرصة لفريق رجاء بني ملال، بعد تمرير المهاجم البرازيلي باولو فيريرا بذكاء كرة لهداف الفريق رضوان كروي في الدقيقة 50 ، وانفرد بالحارس آيت إيدير الذي نجح في صد الكرة والحفاظ على نظافة الشباك. ورغم التغييرات التي أجراها محمد البكاري بإخراج كل من كمال الصالحي وخالد الطاهري وباولو فيررا ودخول يوسف الرياني و عبد الصمد النياني لم يتمكن فريق رجاء بني ملال من تغيير نتيجة المباراة لعزم الفريق الزائر على العودة بنتيجة
