دموع التماسيح
ما زال الفنان عبد العزيز هنو يتحفنا بإبداعات من تجربته الفنية التي لا تنضب، لأنها تمتح من عوالم فنية تعتبر جزءا من مسار حياة مبدع يعشق الفن ويشرب من معينه ليتحول إلى مرآة عاكسة لما يمور في نفس رهيفة، تعكسها علاقة المميزة مع محيطه وأسرته…
لكن نقول للمبدع هنو: احذر التماسيح ولا تقترب من أفواهها لأنها لا تعشق إلا الدم والتمثيل بجثة ضحيتها… إنها ليست تماسيح عبد الإله بنكيران الخفية، وإنما تماسيح مصاصة للدماء تلتهم ضحيتها وتذرف دموعها للتعبير عن حزنها وألمها؟؟؟ إنها دموع التماسيح كما يقول المثل العربي..