اعتبر عبد الصادق بودال رئيس فريق رجاء بني ملال، أن اختياره رئيسا جديدا في المرحلة الراهنة، يزيد من جسامة مسؤوليته التي تعقدت مهامها جراء المشاكل التي يعيشها النادي، وغياب محتضنين وداعمين يوفرن دعما ماليا قارا.
والتمس بودال من كل الفعاليات الرياضية والمجالس المنتخبة دعم الفريق لاستعادة أمجاده الكروية، وتحقيق نتائج جيدة تعيد للفريق أمجاده وتزرع الأمل في محبي الفريق الذين يتابعون نتائجه رغم مرحلة الفراغ التي يعيشها حاليا.
وانتخب الحاضرون المجتمعون في الجمع العام الاستثنائي لفريق رجاء بني ملال، ليلة السبت الماضي، بعد اكتمال النصاب القانوني، عبد الصادق بودال رئيسا جديدا لفريق رجاء بني ملال ، مباشرة بعد المصادقة على التقررين الأدبي والمالي، بحضور ممثلي الجامعة والسلطة المحلية ومندوب الشباب والرياضة ببني ملال، فضلا عن ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية.
ولم يخرج الجمع العام لفريق رجاء بني ملال عن المسرا الذي خطط له من قبل من يمتلك ناصية الفريق ويحرك خيوطه عن بعد، رغم الضجة الأخيرة التي أحدثها جمال وازين باقتراح نفسه منافسا ثانيا لرئيس الفريق، سيما أنه أبدى رغبة كبيرة في الفوز بالرئاسة مهما كلفه الثمن، علما أن الفريق سيعيش مشاكل مادية التي لا قبل له بها، بعد أن تم تحويل ما تبقى من منحة الموسم الماضي، التي بقيت في ذمة المجلس البلدي، إلى جمعية مرضى الكلي، على خلفية دفع الفريق إلى حافة الإفلاس الكلي.
كما صادق المجتمعون بالإجماع، على النقطة المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بملاءمة القانون الأساسي للنادي مع قوانين الجامعة بعد تعديلها وفق ما تقتضيه قوانين الجامعة الدولية.
من جهته، أشار صالح كونتيتي أمين مال فريق رجاء بني ملال خلال تلاوته التقرير المالي، أن مداخيل الفريق بلغت ما يناهز 6,829.999,50 درهم، وتتشكل من مجموع مداخيل المباريات ومنح الجامعة والمجلس البلدي، فضلا عن بعض دعم بعض المساهمين المعنويين وكذا محبي فريق رجاء بني ملال، أما مصاريف الفريق فبلغت 6,790,771,41 درهم ، مؤكدا أن ديون الفريق بلغت 875,000,00 درهم.
في حين، تحدث التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام لفريق رجاء بني ملال، عن وجهين مغايرين لفريق رجاء بني ملال، الأول يتميز بتحقيق نتائج جيدة خلال الشوط الأول من عمر البطولة، في حين تراجعت نتائج الفريق خلال الشطر الثاني من عمر البطولة، ما أثر سلبا على معنويات اللاعبين وكذا تجانس أعضاء المكتب المسير.
