قافلة حزب المصباح في نسختها السابعة تحط الرحال بمدينة بني ملال
اعتبر سعيد القيبل عضو الفريق البرلماني خلال مداخلته في اللقاء الذي نظمه حزب العدالة والتنمية ببني ملال، أن شعار قافلة المصباح في نسختها السابعة شعار “الإصلاح…إرادة ومسؤولية جماعية” يجسد إيمان الحزب حتمية اإنجاز الإصلاح لمواصلة الورش الذي دشنه المغرب ملكا وشعبا سنة 2011.
وأوضح المصدر ذاته، أن حزب العدالة والتنمية كان واعيا بصعوبة الظرفية التي تسلم فيها مسؤولية الحكومة، مضيفا أن الاصطدام مع جيوب المقاومة لم يزد الحكومة إلا قوة في الاستمرار على الإصلاح مهما كان الثمن، ولو على حساب شعبية الحزب، لأن الوطن فوق كل اعتبار.
وأضاف القبيل، أن هم حزب العدالة والتنمية يتمثل في رفع شعار تفعيل جميع مؤسسات وأجهزة الدولة والمشاركة جبنا إلى جنب الأحزاب الوطنية الشريفة في تنزيل برامجها الانتخابية التي وعدت الشعب المغربي بها.
ودعا سعيد القبيل السلطة الرابعة، إلى ضرورة الانخراط الفعلي في الإصلاح ضد الفساد والابتعاد عن الإشاعة وزرع الفتنة والبلبلة بين جميع فعاليات المجتمع المغربي ليضمن انخراطها الفعلي، ويرسم صورة إيجابية حول الانتقال الديمقراطي في المغرب، لأن عكس ذلك لن يضيف إلا البلبلة وما يستتبعها من انعكاسات خطيرة على تطور البلاد.
وأكدت البرلمانية جميلة مصلي، أن عمل الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، أعطى أولوية كبيرة للتواصل مع سائر المواطنين، بهدف إعادة الاعتبار للخطاب السياسي ونهج مقاربة جديدة في التواصل مع المواطنين والاشتغال على همومهم ومتطلباتهم .
وأوضحت، أن نتيجة عمل الفريق النيابي في البرلمان تتمثل في طرح 2540 سؤال شفهي في مختلف القضايا، أي ما نسبته 45 في المائة من مجموع الأسئلة التي طرحت في البرلمان منذ 2011 إلى جانب طرح 77 سؤالا على رئيس الحكومة يخص السياسة العامة.
أما فيما يخص الأسئلة الكتابية التي وجهت إلى أعضاء الحكومة، فقد بلغ عددها 5331 سؤال، أي ما يجسد 60 في المائة من مجموع الأسئلة. وبخصوص طلبات انعقاد اللجان، أكدت مصلي أن الفريق البرلماني أرسل 141 طلبا.
وركز البرلماني الحسين الحنصالي عضو الفريق البرلماني في مداخلته، على دور برلمانيي حزب العدالة والتنمية بجهة تادلة أزيلال، إذ أوضح أن جهة تادلة أزيلال شهدت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المشاريع الكبرى التي واكبها برلمانيو ومستشارو الجهة بتعاون مع كل من والي الجهة وعمال الأقاليم، ورئيس الجهة ووزير التجهيز والنقل، وخصت هذه المشاريع الطريق الوطنية الرابطة بين القصيبة وتنغير والطريق الوطنية الرابطة بين وادي العبيد وورززات، مع ربط كل من الفقيه بن صالح وأولاد عياد بالطريق السريع، وافتتاح جزء الطريق السريع الرابط بين بني ملال وخريبكة أواخر شهر ابريل، مع الاشتغال على الدفاع على إنجاز ملف كلية الطب، بمباركة كل من وزير الصحة ووزير التعليم العالي ورئيس الحكومة، من أجل حل إشكالية الخصاص في المجال الصحي مع توفير مستشفى جامعيا.