بوعميرة سليل أسرة رياضية ملالية، تاريخ حافل بالإنجازات لاعبا ومدربا رياضيا

أسرة بوعميرة، أسرة ملالية، عشق أبناؤها لعبة كرة القدم، جاوروا صفوف الفريقالأول لرجاء بني ملال، منهم رشيد بوعميرة، الذي يمر بظروف صحية صعبة، ويقاوم المرض بعزم وثبات، مؤمنا ، ولقد أعطى الشيء الكثيراء بني ملال ودافع عن قميصه إلى أن أن أصيب بالمرض الذي أقعده عن مزاولة كرة القدم.
الابن الثاني لأسرة بوعميرة، غبد الغني الشقيق الأكبر لرشيد، تدحرج بكل الفئات العمرية لرجاء بني ملال، وظل وفيا لفريقه سنوات عدة وقدم كل ما في جعبته لإسعاد جمهور الفريق العريض الذي كان يضرب به المثل في الحماس الزائد، وعشق الفريق الذي كان يرافقه إلى كل الملاعب الرياضية على الصعيد الوطني.
انتقل عبد الغني بوعميرة إلى فريق الوداد الفاسي الذي قضى معه مواسم كانت خافلة بالعطاء، ثم انتقل إلى بطولة سلطنة عمان، وتألقبمع فريقه الجديد نادي النصر، وأحرز معه البطولة والكأس، كما اختير أحسن لاعب أجنبي بالدوري العماني.
ووفق معلومات استقتها العين الإخبارية، ترك عبد الغني صدى طيبا في البطولة العمانية بعد أن لعب لنادي روي الذي أصبح يحمل اسم نادي مسقط بعد الإندماج، و حمل ألوان فريق نادي صحم.
وبعد أن أنهى مسيرته كلاعب لكرة القدم، انتقل إلى عالم التدريب، وحقق الصعود مع فريق النصر، ثم نادي الاتحاد، كما درب نادي صور ومرباط ، واستطاع في ظرف وجيز أن يبصم على مسيرة رياضية ناجحة.
لا يختلف اثنان، كون عبد الغني بوعميرة لاعبا مثاليا، ومدربا ناجحا، يعمل في صمت ويحترم أصدقاءه، ومازال الطريق أمامه معبدا لتحقيق مزيد من الإنجازات الكروية في مجال التدريب، وينتظر الفرصة لإبراز مواهبه.