أخبار جهوية

مشاريع تنموية مهيكلة تعيد الروج لجهة بني ملال خنيفرة

العين الإخبارية

تنزيلا للمشاريع المبرمجة وفق خارطة طريق تستهدف خلق تنمية جهوية بالمنطقة، أكد عادل بركات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، أن مجلسه تبنى استراتيجية استشرافية تتمثل في إطلاق العديد من المشاريع الكبرى والمهيكلة، فضلا عن تنزيل مشاريع لفك العزلة عن المناطق القروية والجبلية المحاصرة ما يحول دون لحاقها بركب التنمية الجهوية والمحلية.

وأشار رئيس مجلس الجهة إلى الدينامية  المحلية التي شهدتها المنطقة تساهم في خلق  مشاريع تنموية من قبيل إعادة الحياة لمطار بني ملال الذي توقف سنوات لعدد من الأسباب، لكن رغبة الوالي في استعادة دوره لأهميته في تنشيط المشاريع المحلية، واستعادة عاصمة الجهة دورها الريادي،  انعقد لقاء مهم حضره والي الجهة ورئيس مجلس الجهة والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع وأطر المكتب لمناقشة للتداول في شأن دراسة إنجاز الخط السككي الذي يربط بين مدينة وادي زم ومدينة بني ملال، موضحا أن هذا المشروع الذي تم برمجته ضمن برنامج التنمية الجهوية سبق لرئيس مجلس  ولوالي الجهة الترافع عنه بقوة، وأسفرت المجهودات المبذولة عن إعادة الحية لمطار بني ملال الذي أصبح قبلة للجالية المغربية المتحدرة من المنطقة ما منحه دورا كبير في ربط جسور التواصل بين العائلات المهاجرة وأخرى من المنطقة وسعل عملية التواصل بينها.

وأضاف عادل بركات بأن اللقاءات المستمرة بين مختلف الفاعلين المحليين والسؤولين المحليين عاد بالخير والنفع العميم على الجهة، التي استعادت دورها التنموي بشكل ملحوظ للمشاريع التنموية التي أطلقت أخيرا، معبرا عن شكره للمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع على المبادرة التي قام بها لإخراج هذا المشروع لحيز الوجود

وأضاف رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة بأن هذا المشروع سيتم إنجازه على شطرين، حيث يهم الشطر الأول تعزيز الخط السككي الرابط بين خريبكة ووادي زم بإنشاء خط سككي آخر سيمكن القطارات مرتفعة السرعة من المرور به، مبرزا بأن الدراسة منكبة لتوقيع اتفاقية بين الجهة والمكتب الوطني للسكك الحديدية قبل مباشرة الدراسات الأولية للخط الذي سيربط بين وادي زم وبني ملال والتي سيتكلف بها (الدراسات الأولية) المكتب الوطني للسكك الحديدية ومجلس الجهة، محددا بأن انطلاقة هاد الدراسات ستكون أوائل شهر يوليوز.

وقدر عادل براكات كلفة هذا المشروع الهام بحوالي 7 ملايير درهم، إذ يتزامن إنجازه في إطار استعداد المملكة لاحتضان فعاليات نهائيات كأس العالم 2030 بتشارك مع كل من اسبانيا والبرتغال، مؤكدا على وجود مفاجئات ومشاريع أخرى هي في طور الدراسة من طرف مجلس الجهة، وسوف تخرج للعلن أواخر شهر يوليوز، منها مشاريع اقتصادية مهمة سوف تشهدها مدن خريبكة وأبي الجعد ووادي زم.

واستطرد رئيس مجلس الجهة قائلا، إنه سيترافع أمام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تشييد وبناء مركب رياضي لكرة القدم بمدينة خريبكة ما يمكن الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم إجراء تداريبها فيه.

وخلص المتحدث نفسه إلى أن الطموح أكبر من كل هذا، وبأن للمجلس الجهوي مشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها مستقبلا.

                                                                                                    سعيد فالق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى