المدير الإقليمي بأزيلال يلتقي برؤساء جمعيات التعليم الأولي

   هشام أحرار  

عقد يوم أمس الثلاثاء رؤساء جمعيات أقسام التعليم الأولي باقليم أزيلال بالمدير الإقليمي للتربية والتعليم بازيلال ،  لمناقشة عدد من النقط التي تهم برنامج التعليم الأولي بالإقليم. 
 و حضر بعض رؤساء الجمعيات نيابة عن باقي الرؤساء احتراما لإجراءات التدابير الاحترازية والوقائية المعمول بها للحد من إنتشار وباء كورونا. 
و ناقش الحاضرون مجموعة من النقط والتي تهم مشاكل وإكراهات تنفيذ برنامج  التعليم الأولي بالإقليم أبرزها تأخر مستحقات المربيات والذي كان السبب الرئيسي في تنظيم مجموعة من المربيات وقفة احتجاجية واعتصام عن العمل لمدة أربعة أيام. 
 وأكد الحاضرون أن الجمعيات لا ترفص القرارات التي جاءت بها المذكرة الوزارية الأخيرة، التي تتضمت مجموعة من الحقوق وأكدت حسن نواياها بانخراط الجمعيات في إنجاح ذلك بتوقيع عقود عمل مع المربيات تتضمن كل تلك الحقوق وذلك قبل خروج المربيات للاحتجاج والاعتصام .

استجابت الجمعيات بتوقيع الملحق مساندة للمربيات لتحسين ظروف اشتغالهن وتحسين أوضاعهن المالي، مؤكدين أن ما تم ترويجه في بعض المواقع الإلكترونية و صفحات فيسبوكية عار من الصحة، بل هي حملة انتخابية مهنية سابقة للأوان لنقابة أو تنسيقية .

كما أن ماتم الترويج له من مغالطات ينقص من دور الجمعيات في انجاح مشروع التعليم الأولي بالإقليم والدليل جودة مجموعة من الأقسام التي تجاوز صيتها الصعيد الوطني كتجارب نموذجية وطنية يقتدى بها .
 وبخصوص فسخ شراكات بعض الجمعيات القليلة مع مجالس منتخبة، أكد الحاضرون ان ذلك ليس من اختصاص أي مسؤول أو نقابة لأن ذلك حق مكفول لاية جمعية ومن حقها إبرام اية اتفاقية مع اية جهة سواء عمومية أو مدنية وأغلب القوانين الأساسية للجمعيات تتضمن تلك البنوذ .
  وبخصوص فسخ عقود عمل مع بعض  المربيات مربية واحدة “أكد الحاضرون أن العقد شريعة المتعاقدين ويمكن في حال الإخلال باي التزام أو حق من الطرفين، فسخ العقد ولا يمكن فرض أية مربية على جمعية لأن لها الصلاحية الكاملة في تعيين المربية للجمعية وفقا لبنوذ اتفاقية شراكة التسيير .
 وخثم الحاضرون مداخلاتهم بضرورة تجويد الاتفاقية وتبويبها من الناحية المادية كما هو الشأن في محاربة الامية والتربية غير النظامية لتفادي بعض النقاشات بين الجمعيات والمربيات حول طريقة صرف المستحقات.
  وفي أجوبة المدير الإقليمي على تساؤلات الحاضرين، أكد أنه فعلا استقبل المربيات ليؤكد لهن ان العلاقة التعاقدية تجمع بينهن وبين الجمعيات وهذه الاخيرة هي المسؤولة عنه، مضيفا تأكيده أن المستحقات المالية في اللمسات الأخيرة لتخرج للوجود وتأخيرها راجع لغياب السيولة المالية اللازمة.

كما شكر المدير الإقليمي الجمعيات التي أسندت لها أقسام التعليم الأولي بإقليم أزيلال، وثمن مجهوادتها الجبارة وبفضلها تمكنت المديرية في بلوغ نسبة جيدة في نجاح هذا الورش الملكي. 
  وأشار المدير الإقليمي أنه خلال هذا الأسبوع سيتم عقد لقاءات بحضور مسؤولي الضمان الاجتماعي مفتشي الشغل لمناقشة كل تفاصيل تنزيل بنود المذكرة الوزارية الأخيرة.