العين الإخبارية
أجمع منخرطو فريق رجاء بني ملال في الجمع العام للنادي المنعقد مساء أمس الخميس بالغرفة الفلاحية ببني ملال على اختيار عبد النبي الحلماوي رئيس لجنة تصريف الأعمال المؤقتة بعد قبول استقالة رئيس الجمعية الرياضية وعدد من أعضاء المكتب المديري الذين لم ينجحوا في تحقيق توافقات بينهم، لتباين وجهات نظرهم في العديد من القضايا التي فرقتهم ما أثر سلبا على مسيرة رجاء بني ملال.
كما صادق المنخرطون بعد اكتمال النصاب القانوني وحضور ممثل العصبة الاحترافية خالد فكري ومثل الشبيبة والثقافة والتواصل مصطفى عكيف على التقريرين الأدبي والمالي، بعد البداية المتعثرة للجمع الذي كاد أن ينفض بدعوى عدم حضور مدقق حسابات الجمعية، ولولا تدارك الموقف وتدخل ممثل الجامعة الذي بذل جهدا لإقناع خالد حجي رئيس الجمعية الرياضية، فضلا عن تدخل بعض العقلاء الحاشرين الذين دقوا ناقوس الخطر في حال تأجيل الجمع العان ما ينعكس سلبا على مستقبل الفريق الذي كان ينتظر هذه المحطة الحاسمة ليتعاقد مع مدرب جديد ، ويشرع في التداريب وانتداب لاعبين جدد بعد الرحيل الجماعي لعدد من لاعبيه الأساسيين.
واعتبر عبد النبي الحلماوي أن اختياره لرئاسة اللجنة المؤقتة ضاعف مسؤولياته المتعددة، مؤكدا أن حبه لفريق رجاء بني ملال الذي زاده عبئا آخر ما يدفعه للبحث عن وصفة ناجعة للخروج من الأزمات المادية التي يعانيها الفريق، مشيرا أن 90 في المائة من ميزانية الفريق تخصص لمنح اللاعبين والرواتب الشهرية، وبالتالي ينبغي البحث عن موارد إضافية لسد الخصاص المالي الذي يزيد من أعباء النادي الذي يعيش منذ سنوات وسط دوامة الخصاص المالي.
وأضاف حلماوي، أنه سيعمل مع أعضاء اللجنة الذين ينتدبهم قريبا للاشتغال سويا، وفق رؤية واضحة المعالم، وبالتاي وجب أولا البحث عن موارد مالية من خلال تفعيل آليات تدبيرية للإشهار، والبحث عن موارد مالية إضافية لتغطية الخصاص المالي الذي ما زال يشكل عائقا أمام النادي، كما يراهن على مستثمري وأعيان المدينة لتشكيل مجموعة داعمة لتصبح صمام الأمان للفريق الذي لا يتوفر على موارد مالية كالعادة لتحقيق انطلاقة جيدة.
واعتبر ممثل العصبة خالد فكري أن نجاح الجمع العام للفريق يعكس رغبة المنخرطين لتفادي المشاكل التي تعوق سيره سيما أن رجاء بني ملال فريق عريق، أنجب لاعبين كبارا وبالتالي فإن المسؤولية الجميع تقتضي التوافق بين كل أعضاء الفريق لضمان بداية موفقة. سعيد فالق
