أخبار جهوية

تشجيع التربية على المواطنة الشباب على الانخراط في قضايا الشأن العام

العين الإخبارية

أثار رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة أحمد توفيق الزينبي في مداخلته بعنوان ” الشباب و التربية على المواطنة و حقوق الإنسان” أهمية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالنسبة للشباب، مبرزا  دورها في تمكينهم من التعرف على الحقوق والواجبات وتملكها  والتشبع  بها وترجمتها إلى سلوكات  ومواقف.

وشدد أحمد توفيق الزينبي على أهمية التربية على حقوق الإنسان والمواطنة  التي تضطلع بها الأسرة والمدرسة أساسا  في  تشجيع الشباب على الانخراط والمشاركة  الفاعلة في العمليات المهيكلة للمواطنة وحقوق الإنسان وتشجيع التزامهم بها، وحمايتهم وتعزيزهم لهما  فضلا عن تقوية قدرات الشباب كمربين ومدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنة.

و أضاف أحمد توفيق الزينبي أن التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ترتكز على أربعة مبادئ أساسية،  وهي  المساواة بين كافة  أفراد المجتمع في الحقوق  وعلى الحرية في المعتقدات والآراء الاختيارات وعلى  المشاركة  في الشأن العام و مختلف الديناميات المجتمعية وعلى المسؤولية المجتمعية القائمة على المساهمة في الأعباء العامة (الضرائب) والدفاع عن الوطن واحترام القانون و الآخرين .

و مرورا بالتعريف بأبعاد المواطنة السياسية والمدنية والثقافة البيئية، أوضح  رئيس اللجنة الجهوية أهمية التربية على قيم المواطنة وحقوق الإنسان القائمة على الحرية والعدالة والمساواة والسلم والتسامح والديموقراطية والاعتدال والعيش المشترك  في رفاه المجتمع الديموقراطي  على كافة مستوياته .

  وعرج أحمد توفيق الزينبي على المرجعيات الدولية للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، مشيرا إلى المبادرت الأممية ذات الصلة ، قبل أن يخلص إلى أن المواطنة هي علاقة جدلية بين وطن يكفل حقوق مواطنيه ويقوي شعورهم بالانتماء اليه ومواطنين يفون بالتزاماتهم تجاه وطنهم في إطار منظومة قيمية  وفلسفية منفتحة على الإنسان و حقوقه في الحرية و الكرامة المتأصلة فيه.
ويهدف مشروع  ” شباب يناظر” عبر دوراته التكوينية ومسابقاته التناظرية  إلى إعطاء الفرصة  للطلبة المشاركين من الالتقاء والتعلم والتنافس والتناظر عبر طرح أفكارهم ودعم حججهم حول مواضيع مرتبطة بالتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، من شأنها  تمكين الشباب من قدرات  الحس القيادي ومهارات التفكير النقدي والبحث العلمي بالإضافة إلى  مهارات الاتصال والتسامح وقبول الآخر.

وكانت جمعية التأهيل للشباب وكلية العلوم والتقنيات  بشراكة مع جامعة السلطان مولاي سليمان، نظمت  أول أمس  الأربعاء 15 دجنبر 2021  بقاعة المؤتمرات التابعة  للكلية، الندوة الافتتاحية لمشروع “شباب يناظر”  في دورته الرابعة تحت شعار”الشباب والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان” مشاركة رئيس جامعة السلطان مولاي  سليمان و عميد كلية العلوم و التقنيات ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة و ممثلي المؤسسات الجامعية المنخرطة في المشروع، فضلا عن عدد من ممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني والطلبة  والطالبات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى