إقتصاد و أعمال

مواصلة جهة بني ملال خنيفرة تميزها بإنتاجها الثروة وتوفير فرص الشغل

العين الإخبارية

تنامت وتيرة الاستثمارات بجهة بني ملال خنيفرة بشكل لافت بعد أن عزمت ولاية بني ملال خنيفرة على وضع استراتيجية لاستقطاب رساميل بهدف استثمارها في منطقة تتوفر على كل المؤهلات لاحتلال الريادة، كما تم توفير البنيات الأساسية التي تجذب المستثمرين الذين يراهنون على انطلاقة جيدة للاستثمار في جهة وضعت رهن إشارتهم فضاءات مؤهلة ومدعومة من قبل الجهة، التي سهلت المساطر الإدارية لإعطاء انطلاقة جيدة لكل المشاريع الاستثمارية المقبلة.

وأشرف والي الجهة بمعية إبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة على حفل توقيع عقدين للاستثمار بقطب الصناعات الغدائية، ومدير المركز الجهوي للاستثمار وممثل شركة sapino، وذلك في إطار المجهودات التي تقوم بها الجهة لدعم الاستثمار وخلق فرص الشغل وتحسين مناخ الأعمال بالجهة.
و يتعلق الامر بتوقيع عقدين لتمويل 50% من تكلفة اقتناء العقار لفائدة شركتين صناعيتين الاولى وهي شركة سوجود المتخصصة في تصبير وتلفيف الخضر و الفواكه، على مساحة تقدر ب 1600متر مربع وبتكلفة استثمارية تقارب 4مليون درهم وستساهم في خلق20منصبا قارا، أما الشركة الثانية فهي شركة زيتون بني ملال و المتخصصة في تصبير الزيتون و مشتقاته، إذ تبلغ القيمة الاستثمارية للمشروع 4مليون درهم على مساحة تقدر بحوالي 1000مترمربع وستساهم في خلق20 منصب شغل قار.

وفي إطار تتبع المشاريع الصناعية الكبرى بجهة بني ملال خنيفرة، خاصة ما يتعلق منها بالصناعة الاستخراجية بأحواض الفوسفاط، قام كل من وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أخيرا، مرفوقا بعامل إقليم خريبكة وإبراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة والعديد من الشخصيات، بزيارة ميدانية للوقوف على تقدم مشاريع تزويد مغاسل الفوسفاط انطلاقا من تحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة بالشكل الذي سيضمن توفير أزيد من 150مليون متر مكعب من المياه  العذبة يمكن استغلالها لتوسيع المساحات المسقية بالجهة.

كما وقف الوفد على التقدم التكنولوجي والعلمي للمنشأت الصناعية للمجمع الشريف للفوسفاط بكل من خريبكة والفقيه بنصالح ما يعزز مساهمة الجهة في الناتج الداخلي الخام، ويساهم بذلك من تحسين تصنيف الجهة باعتبارها منتجة للثروة وخالقة لفرص الاستثمار والتشغيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تنبيه: check my source

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى