حب ” لاربعا” يشغف قلب الوزير المنتدب الشرقي اضريس
بعد أن كان الوفد المستقبل لجلالته، في اليوم الثاني لزيارة جلالة الملك محمد السادس، وتحديدا أمام مركز متعدد الاختصاصات ببني ملال بمحاذاة إعدادية القدس، دخل الوزير المنتدب الشرقي اضريس في حوار ودي مع مجموعة من الزملاء الصحافيين حول أهمية ومكانة ” لاربعاء، ويعني الفقيه بن صالح” لديه، وقال بالحرف إن حبها يأتي في المرتبة الثانية بعد حبه الوطن.
وقد أعجب محاورو الوزير المنتدب” المربعي” بتعلقه بالفقيه بن صالح التي شغفه حبها عن باقي المدن الغربية، مشيدا بثقافة ” العروبية” التي تحترم الإنسان وترعي حرمة الجوار، سيما أن مدينة بني ملال التي لا تقل أهمية عن الفقيه بن صالح.
وزاد اضريس في تعداد أهمية ثقافة بلده التي كان كبارها ” شيوخها” يصلحون بين القبائل المتناحرة ويرأبون الصدع بعد كل خلاف دموي، ما تفتقده ثقافة جيل اليوم التي تتسم بالفردانية وتمجيد الذات.
لم تغير مدينة الرباط، ولا ثقافتها التي تمجد حب الذات، في غياب روح الجماعة التي كانت يحتفي بها الإنسان البدوي، لم تغير سلوك الرجل الذي بقي في” صباغته” إذ ظل يتوادد مع محاوريه الذي يصادفهم رغم المنصب الحساس الذي أسند إليه؟