اتهام زوجة بالخيانة الزوجة ببني ملال

أحالت عناصر أمنية تابعة لولاية الأمن ببني ملال، مشتبهين فيهما بتهمة الخيانة الزوجية على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، للنظر في التهم المنسوبة إليهما بعد محاصرتهما من قبل الزوج الذي كان يترصد خطواتها، إثر شكوك راودته بعد أن تغيرت تصرفاتها في الآونة الأخيرة.
وكانت مصالح الأمن ببني ملال أوقفت، ليلة الثلاثاء الماضي، مشتبهين فيهما بالخيانة الزوجية بعد اتهام زوج شريكته بإقامتها علاقة غير شرعية مع المتهم الموقوف، الذي كان يستغل غيابه عن البيت، ليعبث بجسد زوجته التي كانت تتسلل ليلا للقاء عشيقها الذي وجد نفسه في ورطة لم تكن له في الحسبان.
وأفادت مصادر مطلعة، أن حي التقدم ببني ملال الذي يشهد رواجا بشريا في ليالي رمضان لقدوم المصلين من كل أحياء المدينة إليه لأداء صلاة التراويح في أحد المساجد المشهورة، شهد صلاة التراويح غليانا بعد أن ضبط زوج زوجته رفقة شخص غريب يشتبه فيه أنه عشيقه ما استدعى تدخل المواطنين لمحاصرته إلى حين قدوم رجال الأمن الذين صفدوه ونقلوه إلى مقر الشرطة للاستماع إليه في المنسوب إليه بمعية الزوجة التي أصيبت بانهيار بعد أن انفضح أمرها..
وأضافت مصادر متطابقة، أن خيوط الفضيحة انكشفت بعد شك الزوج في تصرفات زوجته التي تغيرت أحوالها منذ أسابيع ما جعله يراقبه عن بعد ويتتبع خطواتها دون أن تشعر الزوجة بما ينسجه الزوج لها في انتظار المفاجأة.
وكانت الزوجة، تنتظر خروج شريك حياتها من البيت، وتنصرف خارج البيت، عندما يغادر الزوج بيته للترويح عن نفسه في انتظار صلاة التراويح، الأمر الذي تستغله الزوجة الذي يخلو لها الجو، وتتسلل تحت جنح الظلام دون أن تحدد الوجهة التي تؤمها، ثم تعود إلى بيتها قبل عودة زوجها لئلا تشعره بما يقع في غيبته.
وفي ليلة الفضيحة، أوهم الزوج زوجته بخروجه كالعادة من البيت بعد تناول وجبة الإفطار، وظل يراقب زوجته من بعيد، قبل أن يقتفي آثارها إلى حين وصولها حي التقدم ببني ملال، وباغتها عندما كانت تهم بدخول المنزل بمعية رفيقها الذي انهار جراء الصدمة التي أصيب بها.
وبعد أن تعالى صياح الزوجة الذي ضبط زوجته متلبسة بمرافقتها رجلا غريبا، حاصر مجموعة من المواطنين المشتبه فيهما، إلى حين حضور رجال الأمن الذين نقلوا الموقوفين إلى مقر الديمومة للاستماع إلى أقوالهما في محضر رسمي، بتنسيق مع النيابة العامة التي أمرت بوضعها تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق وعرضهما على العدالة.